السبت، 20 أبريل 2013

صلاة نصف الليل الخدمة الثانية


صلاة نصف الليل تتحدث عن المجئ الثاني لإلهنا ومخلصنا السيد المسيح، وتنقسم تلك الصلاة لثلاث خدمات، مثل صلاة السيد المسيح في بُستان جسثيماني.
الخدمة الثانية
بدء الصلاة
تسبحة الخدمة الثانية من نصف الليل المبارك، أقدمها للمسيح ملكي والهي، وأرجوه أن يغفر لي خطاياي. 
تتلى مزامير صلاة الغروب ما عدا المزموران الأولان رقمي 116و117 كما يلي: 
المزمور المائة والتاسع عشر
إليك يا رب صرخت في حزني فاستجبت لي. يا رب نج نفسي من الشفاه الظالمة ومن اللسان الغاش. ماذا تعطى وماذا تزاد من اللسان الغاش. سهام الأقوياء مرهفة مع جمر البرية. ويل لي فإن غربتي قد طالت عليّ، وسكنت في مساكن قيدار. طويلا سكنتْ نفسي في الغربة، ومع مبغضي السلام كنت صاحب سلام، وحين كنت أكلمهم كانوا يقاتلونني باطلا هلليلويا. 
المزمور المائة والعشرون
رفعت عيني إلى الجبال، من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب الذي صنع السماء والأرض. لا يسلم رجلك للزلل، فما ينعس حافظك. هوذا لا ينعس ولا ينام حارس إسرائيل. الرب يحفظك. الرب يظلل على يدك اليمنى، فلا تحرقك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل. الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك، من الآن والي الأبد هلليلويا. 
المزمور المائة والحادي والعشرون
فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب. وقفت أرجلنا في ديار أورشليم، أورشليم المبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض. لأن هناك صعدت القبائل، قبائل الرب، شهادة لإسرائيل، يعترفون لاسم الرب. هناك نصبت كراسي للقضاء كراسي بيت داود.
اسألوا السلام لأورشليم والخصبَ لمحبيك. ليكن السلام في حصنك والخصب في أبراجك الرصينة. من أجل اخوتي وأقربائي تكلمت من أجلك بالسلام، ومن أجل بيت الرب إلهنا التمست لك الخيرات هلليلويا. 
المزمور المائة والثاني والعشرون
إليك رفعت عينيّ يا ساكن السماء. فها هما مثل عيون العبيد إلى أيدي مواليهم، ومثل عيني الأمة إلى يدي سيدتها. كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا حتى يتراءف علينا. ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرا ما امتلأنا هوانا، وكثيرا ما امتلأت نفوسنا العار اردده على المخصبين والهوان على المتعظمين هلليلويا. 
المزمور المائة والثالث والعشرون
لولا أن الربَّ كان معنا ـ ليقل إسرائيل ـ لولا أن الرب كان معنا عندما قام الناس علينا، لابتلعونا ونحن أحياء، عند سخط غضبهم علينا. إذا لغرقنا في الماء وعبرت نفوسنا السيل، بل جازت نفوسنا الماء الذي لا نهاية له. مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم. نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن نجونا، عوننا باسم الرب الذي صنع السماء والأرض هلليلويا. 
المزمور المائة والرابع والعشرون
المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون لا يتزعزع إلى الأبد، الساكن في أورشليم. الجبال حولها، والرب حول شعبه من الآن والى الأبد. الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين، لكي لا يمد الصديقون أيديهم إلى الإثم.
أحسن يا رب إلى الصالحين والى المستقيمي القلوب. أما الذين يميلون إلى العثرات فينزعهم الرب مع فعلة الإثم. والسلام على إسرائيل هلليلويا. 
المزمور المائة والخامس والعشرون
إذا ما رد الرب سبي صهيون صرنا فرحين. حينئذ امتلأ فمنا فرحا ولساننا تهليلا. حينئذ يقال في الأمم إن الرب قد عظم الصنيع معهم. عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. اردد يا رب سبينا مثل السيول في الجنوب. الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج. سيرا كانوا يسيرون وهم باكون حاملين بذارهم، ويعودون بالفرح حاملين أغمارهم هلليلويا. 
المزمور المائة والسادس والعشرون
إن لم يبن الرب البيتَ فباطلا تعب البناءون، وإن لم يحرس الرب المدينة فباطلا سهر الحراس. باطل هو لكم التبكير. انهضوا من بعد جلوسكم يا آكلي الخبز بالهموم، فإنه يمنح أحباءه نوما.
البنون ميراث من الرب أجرة ثمرة البطن. كالسهام بيد القوي كذلك أبناء المتيقظين. مغبوط هو الرجل الذي يملا جعبته منهم. حينئذ لا يخزون إذا كلموا أعداءهم في الأبواب هلليلويا. 
المزمور المائة والسابع والعشرون
طوبى لجميع الذين يتقون الرب السالكين في طرقه. تأكل من ثمرة أتعابك تصير مغبوطا ويكون لك الخير. امرأتك تصير مثلَ كرمة مخصبة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون الجدد حول مائدتك. هكذا يُبارَك الإنسان المتقي الربَّ. يباركك الرب من صهيون، وتبصر خيرات أورشليم جميع أيام حياتك، وترى بني بنيك، والسلام على إسرائيل. هلليلويا. 
المزمور المائة والثامن والعشرون
مرارا كثيرة حاربوني منذ صباي ـ ليقل إسرائيل ـ مرارا كثيرة قاتلوني منذ شبابي، وإنهم لم يقدروا علي. على ظهري جلدني الخطاة وأطالوا إثمهم. الرب صدّيق هو، يقطع أعناق الخطاة. فليخز وليرتد إلى الوراء كل الذين يبغضون صهيون، وليكونوا مثل عشب السطوح الذي ييبَس قبل أن يقطع، الذي لم يملأ الحاصد منه يده، ولا الذي يجمع الغمورَ حضنه. ولم يقلْ المجتازون إن بركة الرب عليكم. باركناكم باسم الرب هلليلويا. 
(إنجيل لوقا7: 36-50)
ثم سأله أحد الفريسيين أن يأكل معه. فلما دخل بيت الفريسي اتكأ. وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة. فلما علمتْ أنه متكئ في بيت الفريسي، أخذت قارورة طيب ووقفتْ من ورائه عند رجليه باكية، وبدأت تبل قدميه بدموعها وتمسحهما بشعر رأسها، وكانت تقبل قدميه وتدهنهما بالطيب. فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك قال محدثا نفسه: لو كان هذا نبيا لعلم من هي هذه المرأة التي لمسته، وما حالها، إنها خاطئة. فأجاب يسوع وقال له: يا سمعان عندي كلمة أقولها لك. فقال: قل يا معلم. قال: كان لدائن مدينان على الواحد خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون، وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما كليهما. فمن منهما يحبه أكثر؟ أجاب سمعان وقال: أظنُّ الذي سامحه بالأكثر. فقال له: بالصواب حكمتَ. ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: أترى هذه المرأة؟ دخلتُ بيتك وماء لرجلي لم تعطِ، أما هي فقد غسلتْ بالدموع رجلي ومسحتهما بشعرها. لم تقبل فمي، أما هي فمنذ دخلتُ بيتك لم تكف عن تقبيل قدمي. بزيت لم تدهن رأسي، أما هي فقد دهنت بالطيب قدمي. من أجل ذلك أقول لك إن خطاياها الكثيرة مغفورة لها، لأنها أحبت كثيرا. والذي يغفر له قليل يحب قليلا. ثم قال لها: مغفورة لك خطاياك. فبدأ المتكئون يقولون في نفوسهم: من هو هذا الآخر الذي يغفر الخطايا؟! فقال للمرأة: إن إيمانك قد خلصكِ، فاذهبي بسلام (والمجد لله دائما). 
القطع
¨   أعطني يا رب ينابيع دموع كثيرة، كما أعطيت منذ القديم للمرأة الخاطئة. واجعلني مستحقا أن أبل قدميك اللتين أعتقتاني من طريق الضلالة. وأقدم لك طيبا فائقا، وأقتني لي عمرا نقيا بالتوبة. لكي أسمع أنا ذلك الصوت الممتلئ فرحا: إن إيمانك خلصك (ذوكصابتري..).
¨   إذا ما تفطنت في كثرة أعمالي الرديئة ويأتي على قلبي فكر تلك الدينونة الرهيبة تأخذني رعدة، فأهرب إليك يا الله محب البشر. فلا تصرف وجهك عني، متضرعا إليك يا من أنت وحدك بلا خطية، أنعم على نفسي المسكينة بتخشع قبل أن يأتي الانقضاء وخلصني (كى نين..)
¨   السموات تطوبك أيتها الممتلئة نعمة، العروس التي بلا زواج. ونحن أيضا نمجد ميلادك غير المدرك. يا والدة الإله يا أم الرحمة والخلاص، تشفعي من أجل خلاص نفوسنا (كي نين..)
¨   أيها الملك السمائي المعزى، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ومعطى الحياة، هلم تفضل وحل فينا، وطهرنا من كل دنس أيها الصالح، وخلص نفوسنا. (ذوكصابترى ).
¨   كما كنت تلاميذك أيها المخلص وأعطيتهم السلام، هلم أيضا كن معنا وامنحنا سلامك وخلصنا ونج نفوسنا. (كى نين.. )
إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء. يا والدة الإله، أنت هي باب السماء، افتحي لنا باب الرحمة. 
كيري ليسون 41 مرة 
الثلاث تقديسات
قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت، الذي ولد من العذراء، ارحمنا. قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت، الذي صلب عنا، ارحمنا. قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت، الذي قام من الأموات وصعد إلى السموات، ارحمنا. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور. أمين. أيها الثالوث القدوس ارحمنا. أيها الثالوث القدوس ارحمنا. أيها الثالوث القدوس ارحمنا.
 يا رب اغفر لنا خطايانا. يا رب اغفر لنا آثامنا. يا رب اغفر لنا زلاتنا. يا رب افتقد مرضى شعبك، اشفهم من أجل اسمك القدوس. آباؤنا وإخوتنا الذين رقدوا، يا رب نيح نفوسهم. يا من هو بلا خطية، يا رب ارحمنا. يا من بلا خطية، يا رب أعنا، واقبل طلباتنا إليك. لأن لك المجد والعزة والتقديس المثلث. يا رب ارحم. يا رب ارحم يا رب بارك. أمين.
اللهم اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر:
أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.